أشارت وكالة بلومبرج، إلى مخاوف السلطات الأمريكية من أن تعزيز العلاقات الوثيقة بين كوريا الشمالية وروسيا قد يجعل سياسة بيونجيانج أكثر خطورة.

ونقلت الوكالة تصريحًا من موظف مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث أشار إلى أن دعم روسيا الكامل لكوريا الشمالية قد يحفز كيم جونج أون على اتخاذ خطوات أكثر جرأة في تهديد كوريا الجنوبية وزيادة تصدير الأسلحة، وقد تجاهل بيونجيانج دعوة واشنطن للعودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي.

وأكدت السلطات الأمريكية أن تعزيز العلاقات الودية مع روسيا قد يجعل كيم يتجاهل التزاماته.

من جانبها، قالت جونج بارك مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، إن زيادة التواصل بين كوريا الشمالية وروسيا قد يمنح بيونجيانج الشرعية التي لا يستحقها، وقد يزيد من تقدير كيم للمخاطر.