أصدر القضاء الفرنسي استدعاءات لعدد من النواب في البرلمان الفرنسي الذين يدعمون قضية فلسطين، بتهمة الترويج للإرهاب.
وتضمنت الاستدعاءات رئيسة كتلة اليسار عن حزب "فرنسا الأبية"، ماتيلد بانو، وعدداً من النواب والشخصيات اليسارية الأخرى المؤيدة لفلسطين.
تلقت هذه الشخصيات استدعاءات من الشرطة القضائية في باريس بتهمة الترويج للإرهاب، وفقاً لما أفادت به مراسلتنا في فرنسا. يعود هذا الاستدعاء إلى بيان صدر عن الحزب في أكتوبر 2023.
وقد ردت ماتيلد بانو على الاستدعاءات بالقول إنها لن تمنعنا عن الاحتجاج ضد الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني بسبب التهديدات والاستدعاءات.
من جانبه، اعتبر حزب "فرنسا الأبية" أن هذه الاتهامات تأتي ضمن سياق التلفيق وتستهدف حرية التعبير والضغط على داعمي القضية الفلسطينية.
يُعتبر حزب "فرنسا الأبية" واحداً من أكبر الأحزاب المعارضة في فرنسا، وقد أثار جدلاً بسبب مواقفه المناهضة للعمليات الإسرائيلية في غزة ودعوته لوقف العنف والسعي إلى سلام عادل للفلسطينيين.
يصف الحزب حركة حماس بأنها حركة مقاومة تسعى لتحرير فلسطين، ما جعله عرضة لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام الفرنسية ومواجهة مشاكل داخلية وخارجية مع حلفائه.