في الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، قدّم الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نظرة شاملة على المشروعات التنموية التي نُفّذت عبر الجهاز المركزي للتعمير في سيناء ومدن القناة خلال العقد الماضي، بداية من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية البلاد عام 2014.

أكد الوزير الجزار أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة من خلال وزارة الإسكان ومرافقها لتنفيذ مشروعات التنمية المختلفة في سيناء ومدن القناة، بهدف تحسين جودة الحياة لسكان هذه المناطق وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وأشار الجزار إلى أن الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير سيناء، قام خلال السنوات العشر الماضية بتنفيذ 522 مشروعًا في سيناء ومدن القناة، بتكلفة تقدر بحوالي 46.7 مليار جنيه، بهدف خدمة سكان تلك المناطق.

تهدف هذه المشروعات إلى تعزيز التنمية في سيناء من خلال تحسين البنية التحتية، وتنمية القرى والتجمعات البدوية النائية، وتعمير الصحارى بالمنطقة، والاستفادة الأمثل من الموارد المتاحة، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتوفير احتياجات السكان من الغذاء والخدمات، وتسهيل الحركة وربط سيناء ببقية مناطق البلاد.

وأوضح الوزير الجزار أن من بين المشروعات الرئيسية التي يتم تنفيذها مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين، بهدف تحويله إلى وجهة سياحية فريدة من نوعها على مستوى العالم، حيث يتضمن تطوير النزل البيئي والإنشاءات السياحية والترفيهية والخدمية.

وفي إطار تنمية البنية التحتية، تم تنفيذ 150 مشروعًا للطرق بطول 1154 كم، بالإضافة إلى مشروعات للتنمية المتكاملة وتوصيل التيار الكهربائي وإنارة الطرق والتجمعات البدوية، وإنشاء تجمعات سكنية وقرى للصيادين، بهدف توفير الخدمات الأساسية وتحسين جودة الحياة للسكان.

تهدف هذه المشروعات إلى توفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية لسكان سيناء ومدن القناة، وتعزيز التنمية المستدامة في هذه المناطق الحيوية.