تحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ117 لتأسيس النادي الأهلي، أحد قطبي الكرة المصرية بشكل خاص، والرياضة المصرية على نحو عام، والنادي الأكثر شعبية وجماهيرية كما يصفه محبوه على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى أرض الواقع.
يتمتع الأهلي بشعبية طاغية تخطت حدود الوطن، إلى المنطقة العربية وأفريقيا، بعد أن استمرت نجاحاته داخل وخارج الملعب على مدار التاريخ، وكان بمثابة رافد أساسي لكل المنتخبات الوطنية، يمدهم بالنجوم في مختلف الألعاب.
ويبقى فريق الكرة القاطرة التي تقود الأهلي ليس فقط على مستوى الشعبية والجماهيرية، ولكن اقتصاديا أيضا، وهو الدور الذي تتعاظم أهميته في الوقت الراهن، في ظل التحديات الضخمة التي تضع أعباء مالية كبيرة على كاهل مجالس الادارات.
فمع كل نجاح لفريق الكرة، يتافهت الرعاة للاقتران بإسم الأهلي، ويتم الاستفادة مت المداخيل المتزايدة في الصرف على باقي الألعاب، وكذلك الدور الاجتماعي للنادي. ويتفاخر جمهور الأهلي بأن فريقها هو صاحب الأرقام القياسية في كل البطولات التي شارك فيها تقريبا محليا وقاريا، سواء في الدوري وكأس مصر وكأس السوبر المصري، وكذلك دوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الافريقي، وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس. وبجانب هذا فقد سطر النادي تاريخا ناصعا في بطولة كأس العالم للأندية، حيث قدم إنجازات كبيرة بالفوز بالميدالية البرونزية أربع مرات، ومقارعة أقوى أندية العالم.