أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، استمرار خطر توسع الحرب في غزة وتأثيره على المنطقة بأسرها، خلال مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن.

وأكد الصفدي ونظيره الإيرلندي العزم على بذل كل جهد لمنع الاحتلال الإسرائيلي من شن هجوم على رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته لوقف الكارثة الإنسانية في المنطقة.

وحذر الصفدي من أن اقتحام رفح سيكون مجزرة جديدة تضاف إلى المجازر السابقة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة، مؤكدًا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته في ذلك.

وأشار الصفدي إلى استمرار تفاقم الوضع الإنساني في غزة رغم زيادة عدد الشاحنات التي تدخل القطاع، مؤكدًا أن البيئة الإنسانية تتدهور بشكل خطير وأن هناك مئات الآلاف يعيشون في ظروف صعبة لا تلبي حتى الحد الأدنى لمتطلبات الحياة.

وأضاف الصفدي أن على المجتمع الدولي التعامل بشكل جاد مع الوضع في غزة والتوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وأنه لا يمكن تقليل خطورة الكارثة الإنسانية التي تواجهها غزة والتي أدت إلى معاناة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني.

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حذر الصفدي من استمرار الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية مثل الاستيطان والمصادرة والهجمات العسكرية على الفلسطينيين، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات دولية لمواجهة هذه التحديات.

من جهته، أشاد وزير الخارجية الإيرلندي بالجهود التي يبذلها الأردن لوقف العدوان على غزة، وأكد التزام بلاده بالعمل مع الدول الأوروبية والأردن للاعتراف بدولة فلسطين، مشيدًا بالعلاقات الثنائية بين الأردن وإيرلندا.