رحَّبت الرئاسة الفلسطينية بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي نفى مزاعم إسرائيل حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدة أنها لم تقدم أي أدلة تدعم تلك المزاعم.
وأشارت الرئاسة إلى أن التقرير الذي أعده وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا يمثل دعوة للدول التي قررت سابقاً وقف تمويل الأونروا بسبب تلك المزاعم، لإعادة النظر في قراراتها وإعادة التمويل بالكامل نظراً لأهمية دور الأونروا في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها في قطاع غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي.
وثنت الرئاسة قرارات الدول التي استأنفت تمويل الأونروا، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، معربة عن تقديرها للخطوات الإيجابية نحو إعادة التمويل الكامل لهذه المنظمة الدولية التي تقدم المساعدة لملايين اللاجئين.
وأكدت الرئاسة أن قضية اللاجئين تشكل جوهر الصراع الفلسطيني، وأنه لا يمكن حل الصراع إلا من خلال حل عادل وشامل لقضية اللاجئين وفقًا للقرارات الدولية، بما في ذلك تنفيذ القرار الأممي رقم (194).
كما أكدت على استمرار دور الأونروا وفقًا للقرار الأممي رقم (302) الصادر في عام 1949 والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين.