السبت 4 مايو 2024

42 عاماً على تحرير سيناء.. المحطات الأبرز في تاريخ الصراع المصري الإسرائيلي

تحرير سيناء

تحقيقات25-4-2024 | 09:36

محمود غانم

كانت هناك الكثير من المحطات المهمة التي مرت بها مصر، على مدى 15 عاماً من إحتلال سيناء على يد القوات الإسرائيلية جراء هزيمة 1967، وصولاً إلى رفع العلم المصري عليها، وانسحاب آخر جندي إسرائيلي في 25 أبريل 1982.

وجاءت أبرز المحطات التي سجلها الصراع المصري الإسرائيلي، منذ عام 1967، كالتالي:

- في الـ 5 يونيو 1967، قامت إسرائيل بتوجيه ضربة مركزة ضد القوات الجوية المصرية ووسائل الدفاع الجوي، تزامن ذلك مع هجوم بري على سيناء؛ أدى إلى إصدار أوامر للقوات المصرية، بالانسحاب الكامل من سيناء إلى غرب القناة.

- عامي 1969 - 1970، بدء حرب الإستنزاف التي هدفت إلى تكبيد إسرائيل أكبر قدر من الخسائر في الأفراد والمعدات؛ لإقناعها بأنه لابد من دفع الثمن غالياً؛ للبقاء في سيناء.

- 6 أكتوبر 1973، نجحت قواتنا المسلحة في إلحاق خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي، وسقطت نظرية الأمن الإسرائيلية في معظم نقاطها، فلم تستطع العوائق الطبيعية القوية بين القوتين من منع المصريون من بدء الهجوم.

- 23 أكتوبر 1973، مجلس الأمن يصدر قراراً يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، مما أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء.

- 11 نوفمبر 1973، جرى توقيع اتفاق تضمن التزاماً بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلى مدينة السويس، وتتولى قوات الطوارئ الدولية مراقبة الطريق، ثم يبدأ تبادل الأسرى والجرحى.

- يناير 1974، توقيع الاتفاق الأول لفض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، والذي حدد الخط الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30 كيلومتراً شرق القناة.

- سبتمبر 1975، توقيع الإتفاق الثاني الذي بموجبه تقدمت مصر إلى خطوط جديدة مستردة حوالي 4500 كيلو متر من أرض سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع في الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية و لكن بالوسائل السلمية.

- نوفمبر 1977، زيارة السادات إلى إسرائيل؛ لمحاولة دفع عملية السلام الإسرائيلية العربية. 

- سبتمبر 1978، وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978.

- مارس 1979، شهد توقيع مصر وإسرائيل معاهد السلام، حيث نصت المعاهدة على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها من سيناء.

- مايو 1979، رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش / رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.

- نوفمبر 1979، إسرائيل تنسحب من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، وأعلن عن هذا اليوم العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.

- وفي الـ 25 أبريل 1982، رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء، وأعلن هذا اليوم الذي يجسد عودة الأرض عيداً قومياً مصرياً، يحتفل به كل عام.

وقد رفضت إسرائيل الإنسحاب من طابا، بينما أكدت مصر أنه لا تنازل ولا تفريط عن أرض طابا، وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التوصل إلى"مشارطة تحكيم" وقعت في سبتمبر 1986، والتي تحدد شروط التحكيم، ومهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف.

وفي سبتمبر عام 1988، أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا، والتي حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية؛ ليجري بعد ذلك رفع العلم المصري عليها.

Dr.Randa
Dr.Radwa