تهتم كل أم بتعليم أطفالها قواعد التربية السليمة، ومن أهم ما تحرص عليه هو أن تربي ابن يرعى مشاعر واحتياجات الغير، كي يكون أكثر إنسانية ورحمة معهم، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الخطوات التشجيعية لتربية طفلك على الاهتمام بمشاعر واحتياجات الآخرين، وفقاً لما نشر على موقع "first things first".
- يجب إدراك أن الأطفال يبدؤون التعلم منذ يوم ولادتهم، ويقلدون كل ما يرونه ويختبرونه، وخاصة التفاعلات الإيجابية مع البالغين في حياتهم، وعندما يبلغون الخامسة من العمر، تكون أدمغتهم قد نمت بشكل كامل تقريبًا، لذلك فإن مساعدتهم على فهم التعاطف وما يعنيه مساعدة الآخرين يعد خطوة ضرورية، من خلال صورة في أذهانهم بأن طريقهم ليس هو الطريق الوحيد.
- يمكن للوالدين قراءة كتب تحتوي على تجارب مألوفة مر بها الطفل، على سبيل المثال، قصة عن كيفية نمو الطعام في الحديقة يمكن أن تتحول إلى حديث عن كيفية توزيع الفواكه والخضروات على الجيران والمحتاجين.
- ناقشي بانتظام ما تعنيه مساعدة الآخرين، أقوى درس يمكن أن يتعلمه طفلك الصغير هو رؤية شخص بالغ يظهر اللطف تجاه الآخرين، وهو ما قد يكون بسيطًا مثل الابتسامة.
- قومي بفحص وترتيب خزاناتك وجمع الملابس التي لم تعد مناسبة لكي، وتبرعي بما يمكن أن يكون مفيدًا لعائلات أخرى، و اسمحي لطفلك في مرحلة ما قبل المدرسة باتخاذ القرارات بشأن الملابس التي يجب التبرع بها.
- احتفظي بزجاجات من الماء في السيارة، وقدميها مع طفلك أثناء ذهابه لأي رحلة أو طريق، كي يعطيها لمن يجده يحتاج إليها.
- يجب استغلال كل مناسبة وتجمع عائلي، لذكر أهمية التطوع ومساعدة المحتاجين، ومساندة الأصدقاء وأهمية العطاء وبث روح الأمل للغير.