تعاني بعض النساء من القلق والتوتر المستمر، دون إدراك مدى تأثير ذلك على نفسيتها ونواحي حياتها الأخرى، ولذلك نوضح في السطور التالية، أكثر الآثار السلبية التي تنتج عن شعورك بالتوتر الدائم، وتؤدي لتأخر أدائك، وفقاً لما نشر على موقع " realsimple"...
- التوتر يجعلك أقل تركيزا، لأنه يأخذ شكلاً من الأفكار السلبية التخريبية الدورية التي تبدو متطفلة على أنماطنا المعتادة، لأنه عندما تشعرين بالقلق من شيء لا يمكنك التحكم فيه، فإنك تفقدين القدرة على التركيز على المهمة التي تقومين بها، أو إشراك إبداعك، أو صياغة أفكار جديدة، لذلك عليكي بإتباع تقنيات اليقظة الذهنية من خلال تدريب عقلك ليصبح أقوى في إعادة تركيز انتباهك لإعادة نفسك إلى اللحظة الحالية.
- التوتر يجعلك سريعة الانفعال، ويظهر ذلك عندما نشعر بعدم التوازن، ونفاد الصبر، والغضب، وبالرغم من أنه لا ينبغي عليك إجبار نفسك على الظهور بمظهر سعيد عندما تعاني بالفعل من القلق، فمن الضروري التحكم في ردود أفعالك تجاه الآخرين في بيئة مهنية، وخاصة زملائك ومديرك، أو مع أفراد أسرتك، ويعد من أهم الحلول المجربة والحقيقية هو ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة في الصباح، وهي طقوس يمكن أن تساعد في تخفيف القلق على المدى القصير والطويل.
- الأشخاص الذين يعانون من التوتر الدائم يكونون في حالة دائمة من القتال أو الهروب، وبالتالي يجدون صعوبة في التركيز على متطلبات العمل اليومية، لذلك إذا كنت تشعرين بالإهمال أو كما لو أن صوتك لم يُسمع، مما يؤدي إلى المزيد من القلق، فلا تخف من التعبير عن مخاوفك، و ابذلي جهدًا واعيًا لدمج نفسك كجزء من الثقافة، من خلال التواصل مع الآخرين في العمل ومحاولة تطوير الصداقات مع الزملاء.
- التوتر والقلق يمكن أن يغذي الخوف الشديد من الفشل، ويجعلك تشك في نفسك وقدراتك ، وتعد أفضل طريقة للتغلب على هذا هو الاعتراف بمشاعرك بدلاً من قمعها ومن ثم العثور على الجانب المشرق.