تشعر بعض الأمهات بالعجز وقلة الحيلة، عند التعامل مع طفلها أثناء مروره أو مشاهدته لتجربة مؤلمة، وتبحث حينها عن الطرق التي تساعدها لدعمه وعدم جعل تلك الذكرى في إثارة حزنه ومشاعره السلبية، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح لمساندة صغيرك في التعامل مع التجارب المؤلمة، وفقاً لما نشر على موقع " first things first"....
- التخطيط المتقدم يمكن أن يجعل هذه المناقشات الصعبة أسهل، لذلك لا بأس أن تتدربي على ما تريد قوله في رأسك، أمام المرآة أو مع شخص بالغ آخر، وذلك لمساعدتك على الاستعداد للأوقات والمحادثات الصعبة.
- حاولي أن تجدين الوقت والمكان الذي يمكن أن يكون فيه طفلك مركز اهتمامك، حيث سيساعد هذا التفاعل الفردي في بناء أساس للتواصل الصحي لمساعدة طفلك على التعامل مع المشاعر الكبيرة .
- اكتشفي ما يعرفه الصغير، وأسال عن ماذا حدث وما سمع، وأنصتي له جيداً، حيث أن الآباء والأمهات الذين يقيمون علاقات إيجابية مع أطفالهم يدعمون التنمية الاجتماعية والعاطفية لهم، والتي ستكون مهمة في وقت لاحق من الحياة.
- شاركي مشاعرك مع طفلك، فعندما تعترف بمشاعرك، فإن ذلك يسمح له برؤية كيف يمكنه إدارة عواطفه، واشرحي الحقائق بمستوى يمكن للأطفال فهمه دون تقديم تفاصيل بيانية.
- لا يمكننا دائمًا التحكم في ما يحدث من حولنا، ولكن كآباء وأمهات، يمكنك مساعدة طفلك على تعلم كيفية التعامل مع الأوقات الصعبة في حياته.
- يجب على الأطفال تجربة الحياة الحقيقية، لكنه بحاجة إلى دعم البالغين لبناء قدرتهم على الصمود، حيث إنها مهارة ستخدمهم جيدًا طوال حياتهم، وبوعي الأم وإدراكها لمشاعر الطفل والتحدث معه يكون الأمر أيسر له.