طالب خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بتوفير ممر آمن لأسطول الحرية الذي سيغادر تركيا، محملاً بمساعدات إنسانية تزن 5500 طن وبمئات من المراقبين الدوليين، بهدف الوصول إلى قطاع غزة المحاصر.

في بيان أصدروه اليوم في جنيف، أشار الخبراء إلى الضرورة لإسرائيل لالتزام بالقوانين الدولية وبالأوامر الصادرة من محكمة العدل الدولية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما أكدوا على تدهور الوضع في غزة بعد 200 يوم من الحصار الإسرائيلي والعنف الذي تعرض له الشعب الفلسطيني.

الخبراء، الذين يشملون مايكل فخرى وفرانشيسكا ألبانيز وبالاكريشانان راجاجوبال، أوضحوا أن الحصار الإسرائيلي على غزة خلال السنوات السبعة عشرة الماضية أدى إلى خلق مجاعة بسبب قطع إسرائيل المستمر للإمدادات الأساسية مثل المياه والغذاء.

أسطول الحرية، بمشاركة نشطاء من مختلف القطاعات مثل المحامين والأطباء والصحفيين، يهدف إلى نقل المساعدات مباشرة إلى سكان غزة، ويعتبر تحديا للسيطرة الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.

وأشار الخبراء إلى أن محاصرة السكان المدنيين في غزة غير قانونية.

مطالب أسطول الحرية تشمل وقف إطلاق النار فوري وغير مشروط والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وركز البيان على أهمية دعم حقوق الإنسان للفلسطينيين، مع تأكيد الحاجة إلى إنهاء الإبادة الجماعية والمجاعة والجرائم ضد الإنسانية.

أشار الخبراء أيضاً إلى حق أسطول الحرية في المرور بحرية في المياه الدولية، مع التأكيد على ضرورة عدم التدخل الإسرائيلي.

وأعربوا عن قلقهم بشأن سلامة المشاركين في أسطول الحرية، مطالبين إسرائيل بالامتثال للقوانين الدولية وتجنب الهجمات ضد المدنيين.