يحتفي العالم في مثل هذا اليوم 26 أبريل بـ«اليوم العالمي للملكية الفكرية»، والذي أسسها وأطلقها من أجل الحفاظ على حقوق الكُتاب وإبداعاتهم الأدبية المتميزة، وضمان حماية جهدهم المتفرد وأفكارهم من التعرض للانتهاك من قبل الآخرين.

 

ومع هذا الحدث تلتقي «دار الهلال» مع العديد من  الكُتاب والناشرين لنلقي الضوء على ملامح  ومشكلات الحماية الفكرية وأزماتها.

 

وقال المهندس محمد صلاح مؤسس دار الكنزي في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»: إن الملكية الفكرية  تحظى بأهمية كبيرة نحو حماية حقوق المؤلفين، وجميع المبدعين في الحقل الفكري، وأيضا  السعي نحو حماية وظائف  وما تقوم به  دور النشر في محاولتها الدائمة لنشر المعرفة من خلال المعرفة، وكذلك هناك وظائف وعمال كثر هم وراء عن إخراج المنتج سواء كان فيلم أو كتاب.

 

وأضاف محمد صلاح: هناك العديد من لصوص  الفكر، وهم  أرهم كأنهم قراصنة الإبداع الفكري الذين يقومون من خلال وظائفهم وأعمالهم بالاعتماد على السرقة وتقديمها من خلال نسخ  غير مكتملة عن الكتب الأصلية  للقارئ بالشارع المصري، وذلك يضيع حق  المبدع، ولايهمهم غير كسب أموال طائلة، والتعدي على الملكية الفكرية، وذلك يسبب خسارة  لللناشرين لأموال طائلة ما يؤدي إلى انهيار الطباعة والنشر وما يخص ذلك من خطوات ومراحل أخرى حتى تقديم المنتج.

 

وأكد "صلاح" : حتى نواجه سرقات الملكية الفكرية يجب أن يبذل اتحاد المصريين والعرب جهدهم أكثر لحماية الملكية الفكرية ومناقشة هذا الأمر ضمن جلسات المحاور الثقافية بمجلس النواب المصري.

 

الجدير بالذكر أن دار الكنزي للنشر والتوزيع حصلت على جائزة أفضل ناشر مصر وذلك ضمن مسابقات وجوائزه معرض القاهرة الدولي للكتاب  لعام 2022، عن ديوان «ما تيسر من الرغي»

 

وبدأت الدار مشوارها  في عام 2016، وتمتلك عدة أفرع من الكتب، أعمال مصرية خالصة، وقامت الدار بإحياء مجموعة من الكتب التي اندثرت وكان آخر نشر لها عام 1800 و1900، كما لدينا فرع كامل للترجمات، وبعض الأعمال للدار  نفذت كأفلام في هوليود، وتقدم الدار أيضًا الروايات العربية المصرية "المعاصرين المصريين"