قالت الدكتورة شاهندة الزيات صاحبة دار «بنت الزيات» للنشر ، في  تصريح خاص مع بوابة دار الهلال: إن للملكية الفكرية أهمية كبيرة،  حيث تحفظ حقوق الكاتب من السرقات الأدبية خاصة إن كانت أعمالة ذات محتوى وهدف، وذات شهرة واسعة.

وأضافت «الزيات»:  معظم الأعمال التي تحظى بأهمية وشهرة هي أكثر عرضه للانتهاك والسرقة، فنجد الطبعة المزيفة موجودة في الشارع المصري وبذلك تفقد الطبعة الأصلية قيمتها الأدبية.

واستكملت موضحة:  إن بعض الناشرين يجدون صعوبة في معرفة السارق وحماية كتبهم من السرقة ولكن عند الإبلاغ تقو م مباحث المصنفات بأقصي جهودها في معرفة السارق وردعه وتتخذ معهم إجراءات صارمة.

وأكدت«الزيات»: الهيئة العامة المصرية للكتاب لم  ولن تسمح للقراصنة بالسرقة بسبب وجود أرقام الإيداع وأرقام الترقيم الدولي وهيئة المصنفات ساعدت في اثبات الملكية الفكرية، وأن اتحاد المصريين والعرب يسعون للحفاظ على حق الكاتب ودار النشر من خلال التقصي عن الدار والتأكيد من ملكية الشخص للكتاب.

واستكملت «الزيات»: مؤكدة أن القراصنة لم يكتفوا بسرقة أعمال الناشرين وبيعها في الشارع  بل قاموا بنسب بعض الأعمال لنفسهم وخاصة الإلكترونية، فهي أكثر عرضة للسرقة، و من الممكن الحد من  السرقة  والتصدي له من خلال وجود بصمة في الجهاز الرئيسي يحمي الكتاب الإلكتروني من السرقة ووضع قانون رادع يمنهم من التمادي في السرقة.

 الجدير بالذكر أن العالم  أجمع اليوم الموافق  26 ابريل احتفالا ب"اليوم العالمي للملكية الفكرية"، حيث يحتفي بها كل المثقفين والمبدعين، فهي لها دور كبير على حماية كتابتهم وابداعتهم الأدبية المتنوعة، وردع أي أحد من اللصوص الذين نصفهم بالقراصنة يحاولون الإستيلاء على حقوق غيره من الكتاب أو دور النشر.