في قصة مأساوية تنم عن الألم والصراعات الإنسانية، اضطر زوج يائس إلى رفع دعوى لبطلان عقد زواجه أمام محكمة الأسرة بالمعادي. وجاءت تلك الخطوة الأخيرة بعد أن تفاقمت الخلافات بينه وبين زوجته، واتضحت له حقائق مروعة لم يكن يتصورها في أسوأ أحلامه.
كانت بداية الكابوس عندما اكتشف الزوج أن زوجته، التي كان يظنها الرمز الحي للوفاء والأمان، قد خدعته وأخفت عنه سرًا صادمًا: وجود طفل من علاقة زواج سابق لم يكن يعلم عنه شيئًا، مما تسبب في صدمة للزوج الذي كان يحلم بالسعادة والأمان في حضن الأسرة.
فبعد عقد القران، كانت كارثة الحقيقة تنتظره، فوجد نفسه محاصرًا في متاهة من الترتيبات لحفل الزفاف، وبدلًا من السعادة والبهجة، كانت المأساة تتربص به من كل جانب.
فحينما واجه زوجته بالحقيقة، كانت إجابتها صدمة جديدة، إذ اعترفت بأنها خافت من فقدانه وقررت إخفاء الحقيقة.
وعلم الزوج أن حياته المثالية كانت مبنية على أكاذيب وغموض، فانهارت أحلامه، وتحولت أمانيه إلى رماد.، ورفضت زوجته الطلاق والتسوية بشكل ودي، مما دفعه إلى اللجوء للقضاء للبحث عن العدالة والإنصاف.