أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، أن دعم الإرادة السياسية يمثل العنصر الأساسي وراء النجاح البارز الذي حققه ملف تمكين المرأة وحمايتها خلال السنوات الماضية، مما أسهم في تحسين المؤشرات الوطنية المتعلقة بوضع المرأة في مصر.

وجاءت ذلك خلال لقائها مع المستشار جابر المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والبروفيسور يعيش تمام شوقى، عضو لجنة الميثاق ومقرر التقرير الأول لجمهورية مصر العربية، والمستشار جمال محمود عطا، بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، بهدف الاطلاع على جهود مصر في مجال تمكين وحماية المرأة.

وأوضحت مرسي، خلال الاجتماع، آليات عمل المجلس وتشكيله واختصاصاته، وقانون تنظيم عمله، مشيرة إلى محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التي أعدها المجلس وأقرها رئيس الجمهورية عام 2017 كوثيقة العمل الحكومية للأعوام القادمة.

وتناولت مرسي جهود المجلس في التوعية من خلال حملات طرق الأبواب التي أطلقها المجلس في مختلف مراكز وقرى محافظات مصر، والتي وصلت إلى أكثر من 8 ملايين باب، بالإضافة إلى جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في التوعية بخطورة تلك الجريمة.

وأشارت إلى استفادة أكثر من مليوني سيدة من برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، إضافةً إلى الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية.

وقدمت نبذة عن مسلسل الكرتون "نورة" الذي عُرض في شهر رمضان الماضي واستهدف رفع الوعي لدى الأطفال بعدد من القضايا.

وفي سياق حديثها عن حقوق الإنسان، ألمحت إلى الأوضاع الصعبة التي تعانيها المرأة في قطاع غزة على مدى مائتي يوم، مطالبة بوقف العدوان للحفاظ على الإنسانية ومنع التهجير القسري للنساء والأطفال، وضمان سلامتهم، وعدم التساهل في انتهاك القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.