تحدث حسين عمر، باحث في الشؤون الدولية، بشكل واضح عن رأيه فيما يتعلق بالتأثير النسبي للمظاهرات في الجامعات الأمريكية على السياسة الخارجية والقضية الفلسطينية.

وأشار عمر إلى أن القضية الفلسطينية تعتبر أمرًا دائمًا ولا تقتصر على الانتخابات أو التغييرات السياسية العابرة، وعلى الرغم من أن المظاهرات قد تؤثر على بعض السياسات الداخلية بشكل محدود، إلا أنها لن تحدث تغييرًا جذريًا في السياسة الخارجية أو الداخلية بصفة عامة.

عمر يشير أيضًا إلى أهمية العوامل الاقتصادية ورفاهية الشعوب كمحرك رئيسي للتغيير السياسي، ويؤكد على أن الديمقراطيات الغربية قد تكون مصممة لصالح الأنظمة الحاكمة بطرق معينة، مما يجعل التأثير الحقيقي للشعوب على السياسة أقل من المتوقع.

هذه الآراء تعكس تحليلًا عميقًا للتحولات السياسية والاجتماعية في العالم الغربي، وتبرز أهمية دراسة العوامل المتعددة التي تؤثر على السياسة والتغيير في المجتمعات المعاصرة.