مع دخول أحد السعف، يتساءل الكثير عن موعد عيد القيامة 2024، والذي يأتي في أعقاب الصوم الكبير الذي صامته الكنيسة.
واحتفل الأقباط، اليوم، بـ "أحد السعف" حيث يخلد ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، واستقباله بسعف النخل الذي يرمز إلى الإنتصار.
عيد القيامة 2024
ومن المقرر، أن يوافق عيد القيامة 2024، يوم الأحد المقبل، حيث يترأس البابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويوافق عيد القيامة 2024، يوم 5 مايو المقبل، وهو إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال، بدلاً من يوم الأربعاء الموافق 1 مايو، في حين يكون الإثنين الموافق 6 مايو 2024، إجازة رسمية، بمناسبة عيد شم النسيم، وفقاً لقراري رئيس مجلس الوزراء.
وشم النسيم، هو عيد مصري قديم، ويرجع سبب ارتباطه بعيد القيامة، لأن مع انتشار المسيحية في مصر، واجه المصريون صعوبة في الاحتفال بهذا العيد، إذ كان يحل دائما داخل موسم الصوم الكبير المقدس.
ولجأ المصريون المسيحيون وقتها تأجيل الاحتفال بـ "شم النسيم" إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة ، والذي يأتي دائماً يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الاثنين التالي له، حسب ما تذكره المصادر المسيحية.
وصلى البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، قداس أحد السعف، في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ببيت الكرمة بكينج مريوط، بالإسكندرية.
ومن المقرر أن يصلي قداسة البابا صلوات البصخة المقدسة وقداس خميس العهد في عدد من الكنائس والأديرة، بينما يصلي صلوات الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة ، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ودخل علينا اليوم، أحد السعف، الذي يجسد بداية أسبوع الآلام في المسيحية، ويغلب على هذا اليوم التسمية بـ "أحد الشعانين" وهي كلمة عبرانية من "هو شيعه نان" ومعناها "يا رب خلص".
وتسعى الكنيسة في هذا الأسبوع، إلى متابعة خطوات يسوع المسيح خطوة بخطوة وساعة بساعة، وتسجل كل ما يتعلق به في هذا الأسبوع الأخير من حياته.
ويرتبط أسبوع الآلام بسلسلة من الأحداث التي أجراها المسيح، فبعد الأحد الذي دخل فيه إلي أورشليم، يأتي الإثنين والثلاثاء والأربعاء "البصخة" بعد ذلك يكون خميس العهد، والجمعة العظيمة، وسبت النور.
موعد الجمعة العظيمة
ومن المقرر، أن تكون الجمعة المقبلة، هي "الجمعة العظيمة" التي تعتبر صيام إلزامي في مختلف الطوائف والكنائس المسيحية، يتم الانقطاع فيها عن الطعام والشراب في الكنيسة الكاثوليكية من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر اليوم أو حتى السادسة من مساء الجمعة كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية.