في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، شهدت مدينتا القاهرة والجيزة في مصر تصاعداً في كثافة حركة المرور على معظم الطرق والمحاور الرئيسية.
وفي تقرير صادر عن اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، تم التأكيد على أن عدة عوامل ساهمت في هذا التعقيد المروري.
أولاً: تأثرت حركة المرور بوصول الموظفين إلى أماكن عملهم في الوقت المناسب، وهو أمر يعود في الغالب إلى الازدحام الناتج عن السير بكثافة في ساعات الذروة، كما تأثرت الكثافة بتحرك الطلاب نحو مدارسهم، مما زاد الضغط على الطرق المحيطة بالمدارس وأماكن التجمع الطلابي.
ثانياً: ساهمت الظروف الجوية في تعقيد الوضع، حيث شهدت المدينتان شبورة صباحية أدت إلى تقليل الرؤية وبالتالي زيادة حذر السائقين وبطء حركة المركبات.
وتركزت الكثافات المرورية في عدة مناطق بالقاهرة والجيزة، بما في ذلك شوارع النيل السياحي والهرم والبحر الأعظم، ونزلة الدائري اتجاه الصعيد، ومناطق وسط البلد وميدان التحرير.
ولتخفيف هذه الكثافات، عمل رجال المرور على تكثيف جهودهم في إدارة حركة المرور وتقديم الخدمات اللازمة، بما في ذلك التعامل مع الأعطال والطوارئ، وذلك بهدف تحسين تدفق حركة السير وتقليل الازدحام على الطرق الرئيسية.