أكد الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، على جهود الهيئة في تحقيق نقلة كبيرة في الاعتراف بخريجي التعليم المصري والشهادات الممنوحة من المؤسسات التعليمية المصرية.
يأتي هذا ضمن الإطار الوطني للمؤهلات المصري الذي تعده الهيئة حاليًا، والذي سيتم الإعلان عن ملامحه خلال المؤتمر الدولي السنوي القادم في شهر يونيو برعاية رئيس مجلس الوزراء.
تصريحات الدكتور عشماوي جاءت خلال ملتقى قادة التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الذي نظم برعاية الدكتور علاء عشماوي وشهد مشاركة نخبة من شركات التحول الرقمي والتكنولوجيا، استعدادًا لمؤتمر الهيئة الدولي السابع في يونيو المقبل.
وأوضح عشماوي في كلمته خلال الملتقى أن الإطار يضم قاعدة بيانات للمؤهلات المصرية، تتيح لأي جهة داخل مصر أو خارجها الاطلاع على المؤهلات المصرية ومواصفاتها. وأوضح أن الإطار يشمل مواصفات كل مرحلة تعليمية، مما يسهل حرية الانتقال بين المسارات في أنماط التعليم المختلفة، ويساعد في الجمع بين التخصصات وتطوير برامج تدريبية جديدة.
كما أشار عشماوي إلى أن الهيئة تستعد حاليًا لعقد مؤتمرها الدولي السابع، الذي سيشارك فيه كبرى مؤسسات ومنظمات الاعتماد الدولية، والجهات المعنية بمصر، للاطلاع على أحدث مستجدات الجودة والاعتماد في العالم، وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وأكد عشماوي أن التدريب يعد جزءًا أساسيًا من المؤهلات الأساسية، وأن الهيئة تعمل على وضع معايير اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية، بغية تحسين مستوى التعليم وتطوير المهارات.
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي في التعليم، أكد عشماوي أنه يعتبر أداة فائقة الذكاء تسهم في تحسين جودة التعليم ومساعدة الطلاب والمعلمين في اكتساب المعرفة وتطبيقها بفعالية وسرعة.