أكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن سوء التغذية يُعد أحد العوامل الرئيسية التي تسبب الأمراض غير المعدية بسبب النظام الغذائي في جميع أنحاء العالم.
وأدلى عبد الغفار بهذه التصريحات خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للتغذية، الذي حمل عنوان "التحديات المزدوجة لسوء التغذية: تقليص الفجوة بين البحث والممارسة"، والذي تناول قضايا مثل السمنة وفقر الدم في المجتمع المصري.
وأوضح عبد الغفار أن سوء التغذية يعتبر تحديًا كبيرًا يواجه الصحة العالمية، إذ يزيد من تكاليف الرعاية الصحية ويؤثر سلبًا على الإنتاجية والنمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى استمرار دورة الفقر وتدهور الصحة.
وأشار إلى أن مكافحة سوء التغذية هي من أهم التحديات الصحية التي تواجه مصر، وأن المؤتمر يهدف إلى تقليل الفجوة بين البحث والتطبيق عن طريق ربط نتائج الأبحاث بالتطبيقات العملية في مجال التغذية.
من جانبها، أكدت الدكتورة سحر خيري، مديرة المعهد القومي للتغذية، أن المعهد يُعد منارة علمية في مجال الغذاء والتغذية، ويساهم في وضع استراتيجيات التغذية في مصر ونشر التوعية بأهميتها بين الأسر المصرية.
وأضافت أن المعهد يشارك بنشاط في التوعية بالتغذية السليمة وتقديم الدعم العلمي في هذا الصدد.
من جانبه، أشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أهمية المؤتمر في نشر المعرفة والتوعية بأهمية التغذية الصحية السليمة للأمهات والأطفال.
وأشار إلى دور المؤتمر في تسليط الضوء على أهم البحوث والممارسات الصحية المتعلقة بالتغذية، وكذلك تطوير حلول علمية لمكافحة سوء التغذية وفقر الدم.