أقدمت الشرطة الأمريكية على اعتقال عدد من المتظاهرين الذين كانوا يدعمون الشعب الفلسطيني في جامعة تكساس بمدينة أوستن، حيث قامت بتفكيك مخيمهم بالقوة، وذلك في ظل استمرار الاحتجاجات الواسعة في الجامعات الأمريكية رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واستخدمت الشرطة الأمريكية رذاذ الفلفل ضد المتظاهرين، كما هدد حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بملاحقة المتظاهرين واعتقالهم إذا قاموا بنصب خيام جديدة في الحرم الجامعي، حيث قال في تصريح نشر على منصة إكس: "لن يُسمح بنصب المخيمات، وسنقوم بعمليات اعتقال بدلاً من ذلك."

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تم اعتقال نحو مئة شخص في حرم جامعي في بوسطن، وتم تفكيك مخيم المتظاهرين هناك، واعتقل ثمانون آخرين في كلية في ميزوري، و72 في حرم جامعي في أريزونا، و23 آخرين في جامعة إنديانا.

وفي هذا السياق، أشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى أن الرئيس جو بايدن يواجه خطر فقدان دعم كبير من الناخبين الشباب بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.

وذكرت مجلة نيوزويك أن بايدن يواجه رد فعل قوي وخطير من الناخبين الشباب بسبب دعم واشنطن للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كان الشباب يشكلون مجموعة رئيسية في دعم الحزب الديمقراطي، حيث صوت نحو 50 بالمئة من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً لصالح بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020.