تعرّض كاهن يعمل بالذكاء الاصطناعي للفصل من منصبه بعد شكاوى متتالية من المستخدمين.
وتم إطلاق الكاهن الافتراضي المسمى "الأب جاستن" من قبل مجموعة "الإجابات الكاثوليكية" المسيحية ومقرها سان دييغو كأداة تفاعلية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست.
ويقدم برنامج الدردشة الآلي النصائح ويأخذ الاعترافات التي أطلق عليها المستخدمون اسم "المخيفة"، كما أخبرت أداة الذكاء الاصطناعي بعض المستخدمين أنه كاهن حي حقيقي في أسيزي بإيطاليا.
ونشرت الكاثوليكية للإجابات لاحقًا بيانًا على موقع X الخاص بها، وقالت فيه إنها ستطلق روبوت دردشة جديدًا وأفضل لمساعدة المستخدمين.
في لقطة شاشة نشرتها امرأة على موقع X، ظهر "الأب جاستن" وهو يأخذ اعترافها - ثم قدم لها الكفارة وبرأها من خطاياها، كما أخبر الأب جاستن مستخدمًا آخر أنه يمكنه تعميد طفله في جاتوريد.
وبعد شكاوى، أعلن رئيس منظمة الأجوبة الكاثوليكية كريستوفر تشيك، أن الأب جاستن لن يكون بعد الآن عضوًا في رجال الدين، بل سيكون "جوستين" فقط .
وقال تشيك: "لقد اخترنا الشخصية لنقل نوعية المعرفة والسلطة، وأيضًا كدليل على الاحترام الذي نكنه جميعًا في الكاثوليكية للإجابات لرجال الدين لدينا. ومع ذلك، أعرب الكثير من الناس عن مخاوفهم بشأن هذا الاختيار" بالوضع الحالي.
بعد الإطلاق مباشرة، كان "الأب جاستن" يرتدي ما يشبه الرداء التقليدي والياقة الكتابية للكهنوت الكاثوليكي، إلى جانب لحية وشعر رماديين.
ولكن بعد نزع رتبته، أصبح الروبوت يُعرف الآن ببساطة باسم "جوستين" ويوصف بأنه "عالم لاهوت علماني كما تغيرت الصورة الرمزية الافتراضية للكاهن لترتدي ملابس عمل غير رسمية.