أطلق رئيس وزراء جورجيا، إيراكلي كوباخيدزي، اليوم الثلاثاء، نداءً للاتحاد الأوروبي لبدء محادثات حول انضمام بلاده للتكتل بحلول نهاية العام الحالي.
وأكد كوباخيدزي، خلال تظاهرة داعمة للحكومة في تبليسي، أهمية أن يظهر الاتحاد الأوروبي احترامًا لمجتمع جورجيا من خلال بدء محادثات انضمام البلاد للاتحاد.
وفي سياق متصل، تعهد مؤسس حزب الحلم الجورجي الحاكم ورئيسه الشرفي بيدزينا إيفانيشفيلي، خلال نفس التظاهرة، بتعزيز الاقتصاد وسيادة البلاد والحفاظ على السلام، مع التطلع لجعل جورجيا جزءًا من الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030.
تأتي هذه التظاهرة دعماً لمشروع قانون مثير للجدل يفرض على وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية تسجيل أنفسها كـ"تحت تأثير أجنبي" إذا كانت تتلقى أكثر من 20% من تمويلها من الخارج.
وأعربت قيادات أوروبية عن قلقها بشأن تمرير هذا القانون، مؤكدة أنه قد يؤثر سلباً على جهود جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبالرغم من تعهدها باستخدام الفيتو لمنع مرور القانون في البرلمان، فإن الحزب الحاكم يمكنه تجاوز الفيتو من خلال جمع 76 صوتًا، مما يمكن لرئيس البرلمان في هذه الحالة توقيع القانون وتمريره.