أكدت مها الحسيني، مديرة الاستراتيجيات في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن كل بيت في قطاع غزة يعاني من التهاب الكبد الوبائي بسبب نقص المياه الصحية والوقاية في المنطقة.
وأوضحت في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، أن هناك نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب في القطاع، وصل إلى درجة الانعدام شبه الكامل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معظم النازحين في رفح الفلسطينية يواجهون نقصًا في مقومات الحياة الأساسية.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد حذر سابقاً من خطر انتشار الأمراض المعدية في غزة، خاصة بين المرضى والجرحى والأطفال، نتيجة للكارثة الصحية المتفاقمة جراء استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المرصد أن حق الوصول إلى المياه هو حق إنساني معترف به دولياً، وأن الحل الجاد يكمن في وقف جرائم الإبادة الجماعية ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات والوقود والمواد الضرورية لإعادة تشغيل البنية التحتية.
كما حذر من أن التأخير في هذا الصدد سيؤدي إلى نتائج وخيمة على صحة المدنيين وسلامتهم، وقد يجعل القطاع غير قابل للحياة على كل الأصعدة.