أكد الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون التطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، التقدم الحقيقي الذي شهدته المنظومة الصحية المصرية، وعلى الجهود المثمرة التي تم بذلها لمواجهة التحديات ومعالجتها بطرق فعالة وسريعة.

جاء ذلك خلال ختام الجلسات الحوارية التي أقيمت في إطار ورشة العمل "وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل"، التي انعقدت يوم 28 أبريل الحالي إلى 30 أبريل، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الورشة حققت أهدافها من خلال تحقيق التشارك وتبادل الآراء والأفكار، وأسهمت في إبراز نتائج وتحليلات قيمة، بهدف استمرار تطوير القطاع الخاص وتعزيز شراكته المستدامة مع القطاع العام.

كما أكد على أهمية التشاور المستمر وتعزيز الحوار الشامل، وضرورة وضع ضوابط تساهم في حوكمة وتنظيم دور القطاع الخاص، وذلك وفقاً لمعايير محددة تساهم في إدارة العملية الصحية المصرية بطرق مثالية.

وأشاد "عبد الغفار" بالدور المهم الذي تلعبه القطاعات والهيئات الصحية سواء الحكومية أو الخاصة، بالإضافة إلى دور النقابات والعامل البشري، مشيراً إلى أن الدولة المصرية مستمرة في سعيها نحو تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية والعلاجية، وذلك لتحقيق رؤيتها 2030.

وأكد "عبد الغفار" أيضاً أن الدولة والجهات المعنية تتحمل التكلفة العلاجية لغير القادرين، مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء المعنيين، من أجل تحقيق النجاح في أي منظومة صحية.