أكد الإعلامي أسامة كمال أن "بن غفير" يفتقر إلى الشعبية داخل إسرائيل وحتى في أمريكا، وذلك بناءً على تصريحاته التي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، حيث يحث فيها على قتل الفلسطينيين بدلاً من اعتقالهم.

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن الوزير الإسرائيلي للأمن القومي "بن غفير" أحد أبرز ناشطي الكراهية في القرن الـ21.

وأوضح كمال أن "بن غفير" كان سابقًا بلطجيًا قبل أن يتحول إلى منصب وزير، مشيرًا إلى أن الحادث الأخير الذي تعرض له يظهر استقرار "عقليته"، مما يشكل خطرًا على حياة المواطنين. وبالنظر إلى هذا السلوك، لا يبدو غريبًا عليه أن يعرض حياة المدنيين في غزة لمزيد من الخطر.

وأشار كمال إلى أن تشريعات القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك المادة 22 من اتفاقية جنيف، تأكيد على أنه لا يُسمح باحتجاز أسرى الحرب إلا في منشآت ملائمة ومعترف بها رسمياً، تتوافر فيها جميع الشروط اللازمة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم. وتُشدد هذه التشريعات على أنه يجب أن يكون الاحتجاز في هذه المنشآت محدوداً للظروف الخاصة فقط، ولا يُسمح باحتجاز الأسرى في سجون إصلاحية إلا في حالات استثنائية.