الأربعاء 22 مايو 2024

معرض أبو ظبي الدولي للكتاب: جناح مصر يستضيف ندوتين لطارق الطاهر وأحمد زايد

جانب من الندوة

ثقافة30-4-2024 | 23:10

إسلام علي

شهد جناح مصر «ضيف الشرف»، في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، اليوم الثلاثاء، ندوتين إحداهما للكاتب طارق الطاهر، والثانية للدكتور أحمد زايد و محمد سليمان، وأدارهما الكاتب والباحث الأدبي إيهاب الملاح.


تضمنت الندوة الأولى، حياة نجيب محفوظ الوظيفية، حيث قضى ما يقارب 37 عامًا في الوظيفة العامة.         

     
وقال الكاتب طارق الطاهر"مكثت على وثائق نجيب محفوظ 6 أشهر، فاستفدت من جوانب عدة منها تتبع المسار الحياتي والمكاني والمرضي له، ومع بعض الكتابات عنه مثل كتابات جمال الغيطاني وغيره.
 استعرض الكتاب بعمق التغييرات التي مر بها المؤلف خلال انتقاله بين ثلاث وزارات مختلفة، مسلطاً الضوء على كيفية توقيعه على المستندات وقراراته التي تعكس أهميته وتأثيره خلال فترة الثورة وما بعدها.

وأشار الطاهر إلى مجموعة من الوثائق التي تضم وقائع ومشاهدات تُضيف أبعادًا جديدة إلى السرد التاريخي، بما يتجاوز ما هو مكتوب في السجلات التقليدية.

أما الندوة الثانية، فقد افتتحها الدكتور أحمد زايد بالتأكيد على الدور البارز لمكتبة الإسكندرية عبر العصور، بدءًا من عهد ما قبل الميلاد وحتى العصر الحديث، مبرزًا أنها كانت وما زالت رمزًا للعلم والمعرفة.

وقدم تحية خاصة للجهود التي يبذلها العاملون في المكتبة، واصفاً إياهم بأنهم يختلفون عن نظرائهم في المؤسسات الأخرى بسبب التدريب المكثف والنظام الفعال الذي يسهم في دفع عجلة العمل دون عراقيل تُذكر، على عكس العديد من المؤسسات الأخرى.

وأوضح الدكتور زايد أن الإدارة الجيدة تعتمد على تدفق المعلومات بشكل سلس، وهو ما يعزز الابتكار والإنتاجية. لكنه أشار إلى التحديات التي تواجه الإدارة في المجتمعات العربية، حيث تعود بعض العقبات إلى الثقافة التقليدية الموروثة، كما كتب عنها نجيب محفوظ. وشدد على ضرورة أن يعرف كل شخص مسؤوليته ويستخدم الأفكار الجديدة، بدلاً من الاقتصار على نجاحات الماضي دون إضافة جديدة.

وتحدث عن أهمية أن يكون لدى الشخص المسؤول رؤية سابقة وأخرى مستقبلية، وهو الأساس الذي تقوم عليه فلسفة العمل في مكتبة الإسكندرية.

وتحدث محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، عن مكتبة الإسكندرية التي تم إنشاؤها عام 2002، وأكد على سياسة الإدارة التي طرحها الدكتور أحمد زايد، وأن العمل داخل كيان المكتبة يتسم بالانضباط المحفوف بالخبرة والتدريب الذي يطور أداء المسؤول عن مهمته داخلها.