أبلغ مسؤول كبير في الأمم المتحدة صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل أي هجوم إسرائيلي محتمل، سيتطلب على الأقل 10 أيام.

وأشار إلى أن الأمور قد تتحرك بشكل أسرع في حال تم نقل المدنيين إلى مصر، على الرغم من معارضة القاهرة لهذا الخيار.

من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها وضعت خططاً لحماية وإجلاء المدنيين قبل أي عملية ، وتقديرات المحللين تشير إلى أن عملية الإخلاء قد تمتد لعدة أسابيع.

أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح باتفاق أو بدونه، مشدداً على أن وقف الحرب قبل تحقيق الأهداف غير محتمل، مما يشير إلى المقترح المصري حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

في السياق نفسه، أكد المفوض العام لمنظمة "الأونروا" أن الجيش الإسرائيلي لم يطلب حتى الآن إخلاء رفح من السكان، مما أثار قلقًا كبيرًا في غزة من احتمال هجوم عسكري في تلك المنطقة.