عبر العمال والناشطون وغيرهم في عدة عواصم آسيوية عن غضبهم واحتجاجهم اليوم ، اعتراضاً على ارتفاع الأسعار وسياسات العمل الحكومية، ودعوات لزيادة حقوق العمال، وذلك بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، والذي يعتبر فرصة للتعبير عن المظالم الاقتصادية والمطالب السياسية.
في إندونيسيا، عبر العمال عن استيائهم من قانون جديد يرون أنه ينتهك حقوقهم ويؤثر سلباً على رفاهيتهم، وطالبوا بحماية العمال المهاجرين وزيادة الحد الأدنى للأجور.
وفي كوريا الجنوبية، غنى آلاف المتظاهرين ورددوا شعارات مؤيدة للعمال في بداية مسيرتهم، اعتراضاً على ما وصفوه بالسياسات المناهضة للعمال التي تتبعها الحكومة.
وفي اليابان، تجمع أكثر من 10 آلاف شخص للمطالبة بزيادة الرواتب، حيث أكد زعيم الاتحاد الوطني لنقابات العمال أن انخفاض الأجور يضع العمال تحت ضغط معيشي كبير.
وفي الفلبين، نظم مئات العمال والناشطين مسيرة في طوكيو ومانيلا، مطالبين بزيادة الأجور والأمن الوظيفي، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفط.
تجمع المتظاهرون وسط إجراءات أمنية مشددة، مطالبين بتحسين ظروف العمل والحياة، ودعوا إلى تغييرات في السياسات الحكومية التي يرونها تؤثر سلباً على العمال والمجتمع بشكل عام.