قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، إننا نواجه تحديات مشتركة تستدعي منا فتح قنوات حوار مباشرة لإيجاد حلول للمشكلات العالمية.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمته الرئيسية في المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات في باكو، بجمهورية أذربيجان، الذي بدأ أعماله اليوم ويمتد لثلاثة أيام تحت شعار "الحوار من أجل السلام والأمن العالمي". وشارك في المنتدى عدد كبير من قادة الأديان في العالم.
أكد الدكتور علام أن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة، وأن أي حادثة مهما بدت عابرة تؤثر في أقصى مكان فيه.
وأشار إلى أن الناس قد يختلفون في العقائد والأديان، لكنهم يتفقون على الأخلاق، ويتعايشون في سلام ما دام بينهم عقد اجتماعي وأخلاقي واحد.
وأكد على أهمية تعزيز القيم والأخلاق لحفظ الأمن والسلام في المجتمع، بغض النظر عن اختلاف العقائد والأديان.
وشدد على أهمية التعليم في تعليم الطلاب قيم الاحترام والتسامح والتعايش، وضرورة توجيه الجهود لنشر السلام والمحبة والحوار بين الناس.
وأوضح أن التعايش والحوار لا ينقلبان أبدًا إلى حوار أحادي لإلحاق الهزيمة بالمخالف، بل يجسدان محاولة فهم الآخر وبناء جسور التفاهم والتعاون.