افتتح أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، معرضا تحت عنوان "حكاية متحف" في قاعة النسيج المصري التي تم أفتتاحها حديثا، وسوف يستمر مدة شهرا كاملا.

ويأتي المعرض بمناسبة مرور ثلاث سنوات منذ نقل المومياوات من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكائن بالفطساط، ويعرض المتحف العديد من القطع الأثرية التي تم اكتشافها من موقع المصبغة الأثرية، فضلا عن حفائر موقع المتحف، ومجموعة من مقتنيات المتحف والتي تعرض لأول مرة للجمهور.

وتحدث الدكتور أحمد غنيم، عن الحدث العالمي في يوم 3 أبريل عام 2021م، وهو موكب نقل المومياوات الملكية، واستقبال رئيس الجمهورية لها، ولفت الانتباه إلى أن المعرض يعطي لزائريه لمحات عن كنوز المتحف وتاريخ المنطقة التى أقيم فيها، فى قلب مدينة الفسطاط كأول عاصمة إسلامية فى مصر، بالإضافة إلى أن هذا الموقع يمثل نقطة التقاء للحضارات على أرض مصر.

وعلى جانب آخر، قال الدكتور، ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي، لهيئة المتحف للشئون الأثرية، أنه يأتي من بين المقتنيات الأثرية التي يضمها المعرض خريطة من كتاب وصف مصر الجزء الأول، الذي طبع عام 1809م، وهي توضح معالم القاهرة، واختيار الموقع الذي شيد فيه الموقع الخاص بالمتحف، فضلا عن عرض الكتاب لمجموعة من الأواني الفخارية والخزفية والزجاجية من عصور إسلامية مختلفة، ومجموعة من الأختام من العصرين الأيوبي والفاطمي، والمغازل وأمشاط النسيج من عصور مختلفة، ونماذج من المسارج من العصرين الروماني والإسلامي، والشقافات القبطية والإسلامية، ومجموعة من الأمفورات والأواني الفخارية من العصر الروماني المتأخر .

وأكمل: أن المعرض الذي تم أفتتاحه، يعرض دعوة افتتاح المتحف، ومجموعة من الهدايا المقدمة من الوفود الرسمية الزائرة له، ومجموعة فيديوهات وصور فوتوغرافية عن أعمال الحفائر بالمتحف، ومراحل الإنشاء المختلفة للمتحف، إلى وصول المومياوات الملكية، وأيضا مراحل تجهيز القطع للعرض المتحفي.

وأشارت عزة رزق، مسئولة التربية المتحفية والقسم التعليمي، أنه على هامش افتتاح المعرض، قام القسم التعليمي بعرض مجموعة من الأعمال الفنية بهدف رفع الوعي الأثري والثقافي، وجاء من بينها مشغولات من النسيج والتطريز الكوفى، وبورتريهات الفيوم والديكوباج والمكرمية.