في الفترة الأخيرة، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي معلومات متنوعة حول طحالب البحر وتأثيرها على صحة وجمال بشرة المرأة، مما أثار الفضول حول طبيعة هذه الطحالب بما لها وما عليها من محاذير صحية.
وفي السطور التالية نستعرض كل ما تودين معرفته عن طحالب البحر وفقًا لما نشر عبر موقع " health shots" ، وإليك التفاصيل:
- طحالب البحر هي نوع من النباتات البحرية الغنية بالمعادن والفيتامينات. تستخدم في صناعة العديد من المكملات الغذائية وكذلك لتكثيف الأطعمة المصنعة،.. تنمو هذه الطحالب على السواحل الشمالية لأمريكا وأوروبا وهي صالحة للأكل، وتتوفر بألوان متعددة مثل الأصفر والأحمر والأرجواني والأسود، لكن الأكثر شيوعًا هو الطحلب الأحمر المعروف بطحلب البحر الأيرلندي.
- كشفت العديد من الدراسات أن طحالب البحر غنية بمادة "الكاراجينان"، وهي مادة مكثفة تُستخدم في صناعة الآيس كريم وحليب الأطفال.
- يمكن إضافة طحالب البحر إلى العصائر عن طريق رش المسحوق في المشروبات أو الزبادي، ويمكن تناولها نيئة أو في شكل هلام.
- وإليكِ أهم الفوائد الصحية لطحالب البحر:
- طحالب البحر غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساهم في تجديد البشرة وتحسين مظهرها، مما يعزز إشراقها وتوردها. كما تستخدم في منتجات التجميل والعناية بالبشرة بفضل فوائدها المتنوعة.
- تشير الدراسات إلى أن طحالب البحر تعزز الجهاز المناعي بفضل غناها بالفيتامينات والمعادن التي تحمي الجسم من الأمراض.
- تساعد طحالب البحر في علاج نقص اليود، وهو عنصر ضروري لوظائف الغدة الدرقية.
- تحتوي طحالب البحر على بكتيريا البروبيوتيك التي تساهم في صحة الأمعاء وتحسين وظائفها.
- أظهرت دراسة أن طحالب البحر قد تساعد في إبطاء تقدم مرض باركنسون، وهو اضطراب تنكسي في الدماغ يؤثر على الوظائف الحركية والإدراكية.
- وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علوم الأغذية والزراعة، تحتوي طحالب البحر على نسبة منخفضة من الدهون وتعتبر مصدرًا للبروتين عالي الجودة، وتساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار أو LDL.
وأخيراً، أحذري الآثار الجانبية لطحالب البحر..
- تعتبر طحالب البحر مصدرًا غنيًا باليود والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، ولكن يجب الحذر عند استهلاكها بكميات كبيرة. فقد يؤدي الاستهلاك المفرط لطحالب البحر إلى تراكم اليود في الجسم، مما قد يسبب مشاكل صحية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
- أشارت بعض التقارير إلى أن الإفراط في تناول طحالب البحر قد يسبب اضطرابات في المعدة، ولكن لا تزال الدراسات جارية لتأكيد هذه النتائج. من الضروري مراقبة كمية الطحالب البحرية التي يتم تناولها والتأكد من جودتها ونقائها لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.