تتمنى كل أم أن تربي طفلها على المبادئ والأخلاقيات الحسنة ومنها مهارتي الحب والحنان، بحيث يصبح شاب ناضج لديه علاقات صحية مع الآخرين، ولذلك نستعرض في السطور التالية، أهم الأساليب التربوية التي تساعدك على نشأة طفل محب وحنون، وفقًا لما نشر على موقع " your tango".

• يحتاج الرضع وحديثي الولادة إلى الرعاية والحضن والتفاعل مع الأم، حيث لا يكتمل نمو أدمغة الأطفال حديثي الولادة بشكل كامل، ويعتبر الوقت الذي يقضيه في التأرجح والتحديق في عيون الأم أمرًا بالغ الأهمية للنمو العصبي السليم.
• يعتمد الأطفال على والديهم في تعلم المعارف والمهارات الاجتماعية والعاطفية، لذلك يجب أن يتعلم الصغار كيفية تنظيم عواطفهم وتهدئة نوبات الغضب لديهم، خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة والتناوب مع الأصدقاء ومشاركة الألعاب والاهتمام بالعلم، حيث تدعم هذه المهارات الاجتماعية والعاطفية الحيوية الأبناء عندما يكبرون ليصبحوا مواطنين قانونيين، وطلابًا محترمين، وعاملين فعالين، وشركاء وآباء محبين.
• لابد من وضع حدود صحية، والسماح للرضع والأطفال الصغار بتعلم تهدئة أنفسهم، والامتناع عن الاهتمام بالسلوك السلبي أو غير المرغوب فيه، وقد يعني هذا الابتعاد بينما يعاني طفلك من نوبة غضب أو أخذ مكافأة أو وقت لعب من طفل في مرحلة ما قبل المدرسة قام بإيذاء طفل آخر عمدًا، حيث عندما يتجنب الآباء إغراء الاستسلام لمطالب أطفالهم غير المعقولة، فإنهم سينقذون أبنائهم من الجانب المظلم من الأبوة والأمومة التعلق.
• يجب على الأمهات زيادة القواعد والحدود التي تحدد كيف يجب أن يتصرف الطفل، مع تقديم تعليقات مباشرة وبسيطة يتيح للأطفال تتيح للأبناء على أن يصبحوا أفرادًا صالحين في الأسرة وطلابًا ومواطنين.
• قومي بمدح العمل الجيد الذي تم إنجازه لأجل تحقيق التوازن بين الرعاية وكمية صحية من التوجيه، حتى يتمكن طفلك من النجاح في الأسرة والمجتمع.
• يجب قواعد التدريس حول الأخلاق والاحترام كأمر بالغ الأهمية لنمو الطفل الصحي، حيث يمكن للوالدين تجنب المشاكل العاطفية والسلوكية.