هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الطوائف المسيحية بحلول عيد القيامة المجيد، داعيًا الله تعالى أن تعزز تلك الأعياد والمناسبات من الترابط والحب والوئام بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان اليوم، أن المسلمين والمسيحيين هم أبناء وطن واحد ونسيج واحد، وأن قوى الشر لن تنجح أبدًا في زرع الفتن بينهم.
وأوضح الدكتور علام أن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات المختلفة يعزز روح المودة والتآلف والترابط كشعب واحد.. مؤكدًا قوة النسيج الوطني الواحد واللحمة الوطنية في مواجهة محاولات الجماعات الإرهابية نشر العنف والتخريب ومؤامرات نشر الفتن الطائفية والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد؛ مصرنا الغالية.
وشدد مفتي الجمهورية المصريين جميعًا على ضرورة تعزيز تلك المشاعر الطيبة لتكون طاقة إيجابية موحدة وفعالة من أجل النهوض بمصرنا الغالية وتحقيق التقدم المنشود، مشيرًا إلى أن الرسالات السماوية جميعها وضعت لنا قيمًا وقواعد راقية في التعامل بين البشر بمختلف انتماءاتهم الدينية والعرقية، لنقتدي بها ونحقق السلام والتعايش والمحبة في مجتمعاتنا.