تقع بعض الأمهات في معضلة التحدث مع صغارها، عند رؤيتهم لمحتوى غير لائق عبر مواقع الإنترنت، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في إيجاد طريقة ملائمة لذلك، وفقاً لما نشر على موقع " Verizon".
- بدلاً من تقديم قائمة شاملة بالأماكن التي قد يعثر فيها الأطفال على محتوى غير لائق، فمن الأفضل تمكينهم بمعلومات حول كيفية الاستجابة عندما يواجهون ذلك.
- كلما زاد عدد الأطفال الذين لديهم رأي في القرارات المتعلقة بالتكنولوجيا، قل احتمال رؤيتهم لقواعد الأمان على الإنترنت كقائمة للتغلب عليها.
- يجب البدء في المحادثات المهمة عن أنواع المحتوى غير اللائق في وقت مبكر، ويمكننا أن نصنفها شيئًا فشيئًا بطرق تناسب أعمارهم باستخدام اللغة والمصطلحات الصحيحة، لنوضح لأطفالنا أننا على استعداد للتحدث، وأن منزلنا هو مكان آمن لطرح الأسئلة، وأنه لا يوجد شيء محرج أو محرج للغاية بحيث لا يمكن طرحه.
- يمكن تفسير المواد الإباحية على أنها، صور أو مقاطع فيديو أو رسوم كاريكاتورية تكشف أجزاء من الجسم يجب أن نحافظ عليها، ولا تكون عرضه للانتشار.
- لا ينبغي ترك الأطفال في هذا عمر 3 إلي 5 سنوات، بمفردهم مع أي جهاز متصل بالإنترنت أو به كاميرا، حتى عندما يكون الأمر بسيطًا مثل مشاهدة مقاطع فيديو الرسم أو الرسوم المتحركة.
- يمكن للوالدين أيضًا التحقق من أدوات الرقابة الأبوية المضمنة، على أجهزتهم كإجراء وقائي ضد المحتوى المشكوك فيه.
- يتعرض الأطفال في عمر 6 إلي 8 سنوات، لمحتوى غير لائق عبر الإنترنت، و يحدث هذا عندما يبدأ الصغار في قضاء المزيد من الوقت بعيدًا عن المنزل مع الأصدقاء أو في المدرسة أو في مواعيد اللعب، لذلك لابد من إجراء محادثة حول سلامة الوسائط في نفس المكان، وإنه لا يُسمح لهم في هذا العمر بالتواجد على الإنترنت إلا في حالة وجود شخص بالغ.