بدأت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا الوسطى العمل اليوم، مما يمهد الطريق لرفع علاقاتهما الاقتصادية والسياسية إلى مستوى جديد.

وأفادت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان صحفي اليوم أن الاتفاقية ساهمت في زيادة التجارة المشتركة بشكل كبير، حيث ارتفعت من 8.7 مليار يورو في عام 2012 إلى 22 مليار يورو في عام 2023، وهي زيادة تجاوزت نسبة 154٪.

ومع بدء تنفيذ الاتفاقية الجديدة، سيتم تعزيز هذه العلاقة بشكل أكبر، مما يفتح المجال للشركات والمجتمع المدني لاستكشاف مزيد من الفرص على الجانبين.

تتألف الاتفاقية من ثلاثة أركان: تعزيز الحوار السياسي، والتعاون، والتجارة، حيث تم تطبيق ركيزة التجارة مؤقتًا منذ عام 2012.

وبعد موافقة جميع الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الاتحاد الأوروبي، سيتم الآن تنفيذ أحكام الحوار السياسي والتعاون لتعزيز العلاقات بشكل شامل.

توفر الاتفاقية بيئة شفافة ومتوقعة، مما يوفر اليقين القانوني للمستثمرين والشركات الأوروبية في المنطقة.

كما ترتكز الركيزة التجارية على العلاقة بين التجارة والسياسات الاجتماعية والبيئية، مما يسهم في تعزيز الممارسات التجارية المستدامة وحماية البيئة وحقوق العمال.