أعاد وزير الخارجية، سامح شكري، تأكيد رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني بشكل قسري واجتياح مدينة رفح الفلسطينية بشكل عسكري.
هذا الإعلان جاء خلال لقائه اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، على هامش مشاركتهما في القمة الإسلامية في بانجول.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الثنائي، وأكد الوزيران على تطلعهما لعقد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين.
كما دعا وزير الخارجية الباكستاني لزيارة القاهرة، بينما أعرب عن استعداده لزيارة إسلام آباد.
وفي مجال التعاون الاقتصادي، أكد وزير الخارجية استعداد مصر لتعزيز العلاقات التجارية مع باكستان، وتشجيع التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين. كما تحدث الوزيران عن التعاون الأمني وأهميته، وتبادل الرؤى حول التعاون الثقافي والديني بين البلدين.
وتم التأكيد على أهمية العمل المشترك لتجنب ازدواجية المعايير في المحافل الدولية، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وتمت مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أشاد وزير الخارجية بجهود مصر للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار ومواجهة الأزمة الإنسانية هناك.
ختم اللقاء بالتأكيد على الحفاظ على التواصل والتنسيق المشترك، ومتابعة مقترحات وبرامج التعاون الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية.