شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر “القمة الإسلامي”، في مدينة بانجول عاصمة جمهورية جامبيا، والتي عقدت تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
وفي كلمته التي ألقاها الوزير نيابة عن الرئيس السيسي، أكد على ارتباط المنظمة منذ نشأتها بالقضية الفلسطينية، موضحًا أن المسلمين من مختلف بقاع الأرض يحلمون بأن يحيا الجميع أولى القبلتين وثالث الحرمين بسلام، لأن الإسلام الحنيف دعا لحماية النفس البشرية كافة.
وشدد الوزير على إدانة مصر بأشد العبارات للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن الدولة تثمن الدور الذي اضطلعت به منظمة التعاون الإسلامي لتشكيل جبهة لدعم القضية الفلسطينية، خاصة من خلال الجهود الحثيثة للجنة الوزارية العربية المنبثقة عن قمة الرياض.
ولفت شكري، إلى أهمية استكمال الجهود وتكثيف العمل على عدد من المحاور لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بالضغط لتنفيذ القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والوقوف بحسم أمام أوهام تصفية القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام الدائم والعادل من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
جدير بالذكر، أن الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر “القمة الإسلامي”، تعقد العام الجاري في مدينة بانجول عاصمة جمهورية جامبيا، وذلك على مدار يومي 4 و5 مايو 2024.