أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ، أنه ليس لديه خطة لحل البرلمان، وذلك بعد أسبوع من خسارة حزبه الديمقراطي الليبرالي 3 مقاعد في الانتخابات الفرعية بمجلس النواب، متعهدا بتنفيذ إصلاحات سياسية عاجلة.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم /الأحد/ عن كيشيدا قوله - خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة (سان باولو) البرازيلية قبل أن يختتم جولته الخارجية التي استمرت 6 أيام والتي زار فيها فرنسا والبرازيل وباراجواي - "سأبذل قصارى جهدي لمعالجة القضايا التي لا يمكن تأجيلها، مثل تنفيذ الإصلاحات السياسية".
وأضاف كيشيدا "أعتقد أنه من المهم تحقيق نتائج بشأن التحديات، وأنا أركز على ذلك فقط"، بينما تعهد ببدء المناقشات مع مشرعي الحزب الليبرالي الديمقراطي حول كيفية مراجعة قانون مراقبة الأموال السياسية فور عودته إلى طوكيو.. مشيرا إلى أنه أصدر بالفعل تعليماته لأعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي بالمضي قدما في المحادثات حول كيفية تحسين النظام مع الأحزاب السياسية الأخرى والتوصل إلى نتيجة في أقرب وقت ممكن.
وفي تعليقه على رحلته الخارجية، قال كيشيدا إن اليابان نجحت في تعميق العلاقات مع الدول الناشئة والنامية، والتي يطلق عليها مجتمعة اسم الجنوب العالمي، ويُنظر إلى البرازيل على أنها لاعب رئيسي بين هذه الدول، إلى جانب الهند وإندونيسيا.
ورفض كيشيدا، الذي تولى منصبه في أكتوبر 2021، أيضًا التعليق على ما إذا كان سيخوض السباق الرئاسي للحزب الليبرالي الديمقراطي في سبتمبر المقبل، على الرغم من الاعتقاد بأنه حريص على تأمين فترة ولاية ثانية كزعيم للحزب لبناء حكومة طويلة الأمد.
وتهدف حكومة كيشيدا والكتلة الحاكمة إلى تعديل التشريع، الذي تعرض لانتقادات بسبب وجود ثغرات تمكن السياسيين من الحفاظ على الأموال غير المشروعة، خلال الجلسة البرلمانية الجارية حتى الشهر المقبل.
ومنذ الانتخابات الفرعية، تسارع أحزاب المعارضة في مطالبة كيشيدا بحل مجلس النواب في الأشهر المقبلة وسط توقعات متزايدة بأن الحزب الديمقراطي الليبرالي قد يواجه انتكاسة كبيرة إذا تم إجراء انتخابات مبكرة في المستقبل القريب.