أكد الناقد الفنى رامى متولى، أن الأعمال الوطنية ما زلنا نفتقر طرحها فى دور السينما، مشيرا إلى الاهتمام بها لأنها تذكرنا بالروح الوطنية والمعنوية، وتكشف لنا ما وراء القصة.
وقال الناقد الفنى رامى متولى، فى تصريحات خاصة ل، بوابة دار الهلال: فكرة الدراما الوطنية لا يزال إنتاجها قليل فى دورالسينما، فكان هناك مطالبات كثيرة من الجمهور بإعادة تلك الأعمال ، لكونها تطرح القصة أو الحدث أو الواقعة على أكمل وجه بالتركيز على ما وراء القصة، ويتعايش معها الجمهور المشاهد من بداية طرحها، فهى ملحمة تاريخية تخلق الروح الوطنية وتذكر بها.
وأشار متولى على أن هذه الأعمال تظل وثيقة للأجيال القادمة بسبب مشاهدتهم ومتابعتهم أحداث تلك الأعمال حيث يعد مثابة للوصول إلى الحقيقة الكاملة لأى حدث، حتى لو كان هناك أخبار ومعلومات خاطئة عن هذا الحدث، فتكون هذه الأعمال بمثابة العقل التنويرى لهم.
واختتم الناقد تالفنى رامى متولى حديثه قائلاً "كل الاعمال الوطنية مثل فيلم "السرب" وفيلم "الممر" وأيضا مسلسل "الاختيار" لها دور وطنى ولها أهمية تاريخية بجانب إنتاجها الفنى المطروح بشكل جيد.