خلل الحركة المتأخر (TD) هو حالة عصبية تسببها الأدوية، مما يعني أنها تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، و يسبب حركات غير طبيعية ولا يمكن السيطرة عليها في الوجه والجذع وعبر الجسم كله.

في الولايات المتحدة كل عام ، يحدث خلل الحركة المتأخر في 5 إلى 7 ٪ من الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المضادة للذهان. تزداد هذه النسبة مع الاستخدام طويل الأمد للأدوية المضادة للذهان. بالإضافة إلى ذلك ، تكون معدلات TD أعلى لدى كبار السن (55 عاما فما فوق).

وفيما يلي أهم المعلومات عن هذا المرض و اعراضه ، نستعرضه وفقا لما نششر في تقرير علي موقع " هيلث"

يحدث TD بسبب استخدام الأدوية التي تمنع مستقبلات الدوبامين (التي تؤثر على الحركة والعاطفة) في الدماغ ، مثل مضادات الذهان. تستخدم مضادات الذهان لحالات الصحة العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب والفصام والاكتئاب. 2 غالبية حالات خلل الحركة المتأخر لا رجعة فيها.

يمكن أن تظهر أعراض خلل الحركة المتأخر في أي مكان من شهر إلى ستة أشهر بعد بدء العلاج بالعقاقير المضادة للذهان. لحسن الحظ ، هناك عدد من خيارات العلاج لعلاج TD للمساعدة في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة والسماح باستمرار استخدام الأدوية المضادة للذهان.

أعراض خلل الحركة المتأخر

الأعراض الرئيسية لخلل الحركة المتأخر هي الحركات اللاإرادية للفك والوجه واللسان. ما يقرب من ثلاثة أرباع المرضى الذين يعانون من TD سيختبرون هذه الأنواع من حركات الوجه اللاإرادية.

 أمثلة على أعراض TD في الوجه هي:

حركات التواء اللسان

تراجع زوايا الفم

حركات المضغ

انتفاخ الخدين

صفع الشفاه

وميض العين السريع

تأرجح الفك (يتميز بتحرك الفك من جانب إلى آخر ، مصحوبا أحيانا بصرير الأسنان)

تختلف هذه الحركات اللاإرادية في شدتها ويمكن أن تتداخل أحيانا مع الكلام والأكل والبلع.

يمكن أن تشمل الحركات اللاإرادية الناتجة عن خلل الحركة المتأخر أيضا ذراعيك وساقيك وأجزاء أخرى من الجسم. بعض الأمثلة على ذلك هي:

حركات أصابع العزف على البيانو

هز الكتف

هزاز وتمايل

دفع الورك

عدم انتظام نظم التنفس

الأرق

خلل التوتر (تقلصات العضلات التي تؤدي إلى التواء متكرر أو أوضاع ثابتة)

عادة ما تكون حركات الأطراف اللاإرادية أكثر حدة لدى الشباب بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يكون لهذه الحركات تأثير شديد على الموقف والتوازن ، مما قد يزيد من خطر السقوط.