الأحد 19 مايو 2024

هل قاتل طفل شبرا الخيمة مصاب بالاغتراب وانخفاض تقدير الذات؟.. استشاري نفسي يوضح

طفل شبرا الخيمة

الجريمة6-5-2024 | 10:54

هويدا على

كشفت جريمة القتل البشعة التي هزت مصر وأثارت رعب الجميع، والتي تمثلت في قتل طفل صغير بمنطقة شبرا الخيمة ونزع أحشائه بهدف بيعها كأعضاء بشرية عبر الإنترنت، على تطبيق الدارك ويب، عن حقائق صادمة وخطيرة غير متوقعة، حيث كشفت التحقيقات أن المحرض والمخطط للجريمة هو قاصر لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمرة.

وتسائل الجميع عن دوافع هذا المراهق المحرض على قتل الطفل وكيفية تنفيذه الجريمة ببرودة وبثبات كبير، مشابهة لمشاهد الأفلام السينمائية.

ويجيب عن هذه الأسئلة الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، الذي يؤكد أن التحليل النفسي والاجتماعي يشير إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إلى المعلومات، دفعت ببعض الشباب والأطفال إلى ارتكاب جرائم غير متوقعة بالنسبة لأعمارهم.

الدكتور وليد هندى

ويضيف "هندي" أن المراهق المحرض على الجريمة يقيم خارج بلده، مما يعني عدم وجود رقابة أسرية عليه، ويعاني من مشكلة الاغتراب، بالإضافة إلى تغيرات فسيولوجية تحدث في مرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة، مما يجعله يلجأ إلى سلوكيات غير مقبولة.

 

ويختتم بالقول، إن الطفل المحرض يعاني من انخفاض في تقدير الذات، ويرغب في تحقيق الثراء السريع، ما دفعه للجريمة بدوافع شخصية ومادية، مما يجعله يعتبر وصف "سفاح سيكوباتي" ملائمًا له، كما يكشف التحليل النفسي عن وجود تاريخ عنفي وسلوك عدواني سابق له.