تشعر بعض الأمهات بالذنب والتقصير تجاه أبنائها وكل شيء من حولها، المر الذي يحول حياتها لدائرة من اللوم وأزمة الضمير الذاتي.
ونوضح في السطور التالية، أهم الأشياء التي يجب أن لا تشعرين بالذنب تجاهها، وفقاً لما نشر على موقع "times of india"، كما يأتي:
- كثيرًا ما تعطي الأمهات الأولوية لاحتياجاتهن لأنهن يشعرن بالسوء تجاه الاعتناء بأنفسهن، لكن الحفاظ على صحة الفرد الجسدية والعقلية والعاطفية يتطلب رعاية ذاتية، و يجب أن تكون الأمهات قادرات على أخذ فترات راحة دون الشعور بالذنب، سواء كان ذلك عن طريق أخذ حمام مريح، أو ممارسة هواية، أو مجرد قضاء الوقت بمفردهن.
- إن كونك أمًا قد يكون أمرًا متطلبًا للغاية، ولا ينبغي لأي أم أن تشعر بالسوء أبدًا بشأن طلب المساعدة، حيث إن طلب المساعدة من الزوج أو أحد أفراد الأسرة أو الصديق، لا يقلل من قدرتك أو حبك، بل قد يحتاج الطفل إلى قرية لتربيته، وبالتالي فإن طلب المساعدة هو إظهار للقوة وليس الضعف.
- تكافح الكثير من الأمهات لتحقيق التوازن بين وقتهن مع أطفالهن وتطوير وظائفهن، لذلك من المهم أن تضعي في اعتبارك أن تحقيق الأهداف المهنية لا ينتقص من التزامك بكونك أحد الوالدين، لأنه من المهم تحقيق التوازن الذي يفيدك أنت وعائلتك، ومن المقبول أن تضع أهدافك المهنية في المقام الأول دون الشعور بالذنب.
- تتعرض الأمهات في كثير من الأحيان للضغط لقبول كل طلب ودعوة، خوفًا من أن يشعر الآخرون بخيبة أمل إذا رفضوا، ولكن إذا كنت تريدين الحفاظ على سلامتك العقلية ورفاهيتك، عليك أن تتعلم متى تقول لا وكيفية وضع الحدود، ولا تشعري بالسوء بشأن إعطاء الأولوية لما هو مهم حقًا لأن وقتك وطاقتك ثمينان.
- لا يوجد شيء اسمه أم مثالية، ومع ذلك فإن الكثير من النساء يعرضن أنفسهن للفشل ويشعرن بالسوء تجاه أي خطأ يحدث، بالرغم من إن قبول النقص وإدراك أن الأخطاء جزء ضروري من العملية وأمر بالغ الأهمية، وكونك أمًا جيدة يعني إظهار الحب والتعاطف والثبات أكثر من كونك مثاليًا.
- قد يكون من الصعب الحفاظ على العلاقات أثناء الأمومة، مما يجعل العديد من الأمهات يشعرن بالسوء تجاه قضاء الوقت بعيدًا عن أطفالهن، و لكن الحفاظ على علاقات صحية مع عائلتك وأصدقائك وشريكك أمر ضروري لرضاك ومتعتك، ولا تشعري بالسوء إذا وضعت علاقاتك إلي جانب مسؤوليات الأمومة.