كتبت – نورهان مطاوع
أجبرالفقر والديها على الاتجار بها، متخذين من جسدها سلعة تباع لمن يدفع أكثر، فاستغلوا جمال ابنتهم ورغبة الكثيرين في الزواج بها بتزويجها لأكثر من رجل؛ لجمع الأموال من ورائها، تلك حكاية "ولاء.أ" التي أقامت دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر ضد زوجها؛ مبررة ذلك أن عقد الزواج كان مشروطًا بطلاقها منه بعد 5 أشهر، ولكنه رفض طلاقها.
تبدأ قصة «ولاء» من مرض والدها وتركه عمله، وكانت لا تزال صغيرة في سن 17 عامًا، وهي أكبر أشقائها فما كان منها إلا البحث عن عمل هي ووالدتها لينفقوا على المنزل وعلى علاج والدها المريض، عملت في خدمة المنازل ولكن العائد لم يسد احتياجاتهم، وذات يومٍ حضر صديق والدها وقال إن لديه عريسًا لها وهو ثري عربي، وبعد علم والدها بالمقابل الذي سيدفعه وافق على الفور وزوجها له.
بعد 3 أشهر من الزواج عادت إليهم، فزوجوها لآخر مقابل المال، وهكذا قضت حياتها في الزواج من رجل لآخر حتى تزوجت 14 رجلًا، ولكن آخرهم رفض طلاقها، فتوجهت لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق.