قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح الفلسطينية بمثابة فتح أبواب الجحيم في المنطقة ويعبر عن استمرار جرائم القتل الجماعي ضد الشعب الفلسطيني وتحويل قطاع غزة بأكمله لجحيم ومكان لا يمكن العيش فيه.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على القناة الأولى، أن توقيت اجتياح رفح الفلسطينية يمثل عواقب إنسانية خطيرة خاصة مع ارتفاع أعداد ضحايا العدوان الإسرائيل على غزة وأن معظمهم من النساء والأطفال وفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية يهدد بإشعال المنطقة وعرقلة جهود السلام ويعكس ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع إسرائيل وضرورة وجود رادع للحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع العملية العسكرية برفح الفلسطينية.