خلال مشاركته في فعاليات قمة الأسمدة وصحة التربة في العاصمة الكينية نيروبي، التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بعدد من المسؤولين والممثلين الأفارقة والدوليين، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء الكيني للشؤون الخارجية ووزيرة التعاون الدولي بالنرويج، ووزيرا الزراعة في روندا وأوغندا، بالإضافة إلى رؤساء منظمات واتحادات دولية وإقليمية.
أكد "القصير" خلال لقاءاته دعم مصر لجهود تطوير الزراعة في دول القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أهمية قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية التي تؤثر سلبًا على سلاسل الإمداد والتمويل وأسعار السلع الزراعية والغذائية.
وشدد على ضرورة مضاعفة الإنتاج الزراعي في دول القارة الأفريقية، والاستفادة القصوى من المساحة المنزرعة ومن قصص النجاح في مجال الإدارة الجيدة والمستدامة للتربة، بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لشعوب القارة.
كما التقى "القصير" بالسفيرة "جوزيفا ساكو"، مفوضة الزراعة والتنمية الريفية والمياه والاقتصاد الأزرق، التي أشادت بالدور المحوري لمصر في دعم انعقاد هذه القمة، وعبرت عن امتنانها للجهد الذي تبذله مفوضية الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الأفريقي في إعداد قمة الأسمدة وصحة التربة بنيروبي.
من جهته، عبر "القصير" عن امتنانه للجهد الذي تقوم به مفوضية الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الأفريقي في إعداد هذه القمة، وأكد على أهمية تحقيق الأهداف المنشودة من قبل وزراء الزراعة والخارجية من دول القارة الأفريقية، وذلك بهدف مناقشة التحديات والبحث عن الحلول المناسبة لزيادة معدلات الاسمدة والإدارة المستدامة للتربة في دول القارة الأفريقية.