أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وشركاؤها عن توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 30 ألف شخص نزحوا جراء عنف العصابات في العاصمة الهايتية، بورت أو برنس.
وأشار بيان نشر على موقع الأمم المتحدة اليوم الجمعة إلى استمرار سيطرة الجماعات المسلحة على بورت أو برنس لعدة سنوات، مع تصاعد الهجمات منذ حوالي شهرين، مما أدى إلى تعطيل الحياة في العاصمة.
ومنذ ذلك الوقت، عملت اليونيسف بالتعاون مع المديرية الوطنية للمياه والصرف الصحي والشركاء الآخرين على تأمين أكثر من 2.6 مليون لتر من مياه الشرب الآمنة للأطفال والأسر النازحة في 20 موقعاً لإيواء النازحين.
وأدى التصعيد الأخير للعنف إلى تفاقم الوضع الصعب الذي يواجهه الأطفال والأسر بالفعل، خاصة مع نقص الدعم والخدمات الأساسية.
وبالإضافة إلى ذلك، زادت الأمطار الغزيرة الحالية من معاناة النازحين، حيث أدت إلى فيضانات في المناطق المنخفضة من العاصمة وتفشي حالات الكوليرا في سيتي سولاي، وهو حي فقير للغاية.
أكد "روبن أوم بيحة"، رئيس برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة العامة التابع لليونيسف، أن الأطفال النازحين معرضون لخطر الأمراض المنتقلة عن طريق المياه بسبب نقص مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة، مما يجعلهم عرضة لتفشي وباء الكوليرا وغيرها من الأمراض.
وأكدت" اليونيسف "أنه رغم التحديات، فإنها تواصل جهودها لحماية الأطفال والأسر النازحة وتقديم الدعم اللازم لهم للبقاء على قيد الحياة.
وتقوم "اليونيسف" بقيادة برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة العامة في هايتي، حيث تقدم أكثر من نصف الدعم الإجمالي، بما في ذلك مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية في جميع مواقع النزوح.