تشعر بعض النساء اللاتي يرتبطن بزوج كثير القلق والتوتر، بحالة من المعاناة في كيفية التصرف والتعامل مع تلك الأحاسيس والنفسية المسيطرة عليه.
ولذلك نستعرض في السطور القادمة، أهم النصائح التي تمكنك من إدارة التعامل مع شريكك كثير القلق، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today"..
- عندما نلاحظ أنه يظهر عليه علامات الإحباط، فإن النهج الأكثر فعالية هو النهج الداعم وغير التفاعلي، حيث قد يبدأ السلوك بإظهار بعض الانحرافات الطفيفة عما هو مقبول أو طبيعي، و إذا تمكنا من ملاحظة الشعور بالتوتر أو الانزعاج ، فمن المحتمل أن نكون قادرين على تهدئة الشريك بشكل مستقل.
- لابد من ملاحظة قلقه وتقديم الدعم دون أن تكوني أكثر صرامة أو لوماً، مع ضرورة الحد الأدنى من التدخل وتقديمه جنبًا إلى جنب مع تعبيرات التعاطف والتوافر، وذلك من أجل تفهم السبب الحقيقي وراء ذلك الشعور والتفكير في الوصول إلى حل للمشكلة بشكل فعال.
- حاولي إقناع شريكك على الاهتمام برعايته الذاتية، بما في ذلك من الحصول على قسط كافٍ من النوم يساهم في تعزيز عمل الدماغ، والتخفيف من التوتر والعصبية.
- يجب على الزوجة مساندة الزوج من خلال الإصغاء له وتفهُّم احتياجاته العاطفية عندما يتحدّث عن همومه، دون أن تشعر هو بأنها المسئولة عما هي فيه من أزمة، أو أنها متهمة، ودون أن تشعر بالفشل.
- من المهم والأكثر فعالية في هذه المرحلة هو المضي قدمًا في التعاطف والاستماع النشط، لمشاعر الشريك وما يمر به من أحاسيس، مسببه للقلق والتوتر، حتى لو لم تقدمي الحل النهائي، أخبريه أنكِ ستبقي إلى جواره دائمًا وتدعميه بجميع الطرق المتاحة.