أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم، للمرة الأولى، البرنامج القومي لقياس الجاهزية التكنولوجية للمخرجات البحثية، وذلك في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
أكدت الأكاديمية في بيان صدر اليوم السبت أهمية هذه المبادرة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال تحويل النتائج البحثية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق تجاريًا.
أوضحت الأكاديمية أن هذا البرنامج يعتبر أحد الأدوات المستخدمة لتقييم مدى تقدم وجاهزية التكنولوجيا للنقل إلى التطبيقات التجارية، حيث يتم استخدام مقاييس الجاهزية التكنولوجية لقياس النضج التقني والاستقرار والقدرة على التصنيع والتوافر التجاري والاعتماد التقني والتكاليف المرتبطة بالنقل.
وشددت الأكاديمية على دعوة الجهات الحكومية أو الخاصة للتقدم للبرنامج من خلال تقديم ورقة مفاهيمية مكونة من خمس صفحات بحد أقصى باللغة العربية، تتضمن تصورًا مبدئيًا للمقاييس المقترح استخدامها والأسلوب المقترح لتنفيذ المبادرة.
وأوضحت الأكاديمية أن المبادرة تهدف إلى تطوير مقياس للجاهزية التكنولوجية باستعانة بالجهات والمؤشرات الدولية العاملة في هذا المجال، مع التركيز على الموضوعات ذات الأولوية للدولة المصرية.
وأشارت الأكاديمية إلى أنه سيتم تدريب نقاط الاتصال التابعة لها بالجامعات والمراكز البحثية على مفهوم الجاهزية التكنولوجية وكيفية تطبيقه بشكل مستمر، بالإضافة إلى اختيار أفضل الموضوعات ذات الجاهزية التكنولوجية العالية.