الخميس 23 مايو 2024

«حفل تأبين في حياته».. محطات في مسيرة الفنان ستيفان روستي

استيفان روستى

فن12-5-2024 | 12:52

أحمد نيازى الشريف

فنان من طراز خاص، استطاع أن يجمع بين الكوميديا والشر، ويعد واحدًا من نجوم ومشاهير الأبيض وأسود، وهو صاحب البصمة الخاصة التي استمر التفرد بها على  شاشة السينما في تأدية دور الكوميديا والشر، إنه الفنان ستيفان روستي، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، تاركا ورائه تاريخا فنيا كبيرًاز.

اسمه إتيفانوا دي روستي، والذي ولد في 16 من نوفمبر لعام 1891م، لأم إيطالية وأب نمساوي، كان يعمل في سفارة النمسا بالقاهرة، ولم تستمر العلاقة الأسرية بين والديه، ولكن قام والده بالانفصال عن والدته بسبب عمله في السلك الدبلوماسي في مرحلة التنقل في أكثر من دولة.

واستقر ستيفان روستي مع والدته في القاهرة ولكن الأخيرة تزوجت من رجل إيطالي، وما على روستي إلا أنه خرج شابا، ثم يأتي نصيب الصدفة التي جمعته بعزيز عيد، وقدمه في فرقته بسبب إعجابه الشديد به لطلاقته في اللغة الإيطالية والفرنسية.

وشارك الفنان استيفان روستي بمجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية ما بين التمثيل والإنتاج والإخراج تقارب الـ 380 عملا فنيا.



تزوج الفنان استيفان روستي من فتاة إيطالية فى سن الـ 45 من عمره، وأنجب منها طفلين، الأول توفى في الأسبوع الأول من ولادته، والثاني توفى أيضا بعد ثلاث سنوات من عمره.

انطلقت في يوم، إشاعة تفيد بموت الفنان إستيفان روستي بينما كان يزور أحد أقاربه في مدينة الإسكندرية وما على نقابة المهن التمثيلية إلا أن أقامت حفل تأبين على روح الفنان بعد أن خُدعت بالإشاعة، فجأة وفي منتصف الحفل جاء استيفان روستي إلى مقر النقابة حتى يسود الذعر لكل الموجودين، حيث قامت كلا من الفنانة ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين بإطلاق الزغاريد لوجوده على قيد الحياة.

ورحل الفنان ستيفان روستي عن عالمنا في مثل هذا اليوم 12 من مايو 1964 عن عمر ناهز الـ 73 عاما، حيث شعر بتعبه فجأة، ليرحل عن عالمنا بعدها بعدة ساعات، تاركا ورائه إرثاً فنياً كبيراً.